إلى عرفات الله
قصيدة أحمد شوقي
ألحان رياض السنباطي
غناء أم كلثوم
تقديم دكتور/ حسن صابر
ولد شوقي بحي الحنفي بالقاهرة في 20 رجب 1287 هـ الموافق 16 أكتوبر 1868 لأب شركسي وأم من أصول يونانية ، وكانت جدته لأمه تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل ، وعلى جانب من الغنى والثراء ، فتكفلت بتربية حفيدها ، ونشأ معها في القصر ، ولما بلغ الرابعة من عمره التحق بكُتّاب الشيخ صالح ، فحفظ قدرًا من القرآن وتعلّم مبادئ القراءة والكتابة ، ثم التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية ، وأظهر فيها نبوغًا واضحًا كوفئ عليه بإعفائه من مصروفات المدرسة ، وانكب على دواوين فحول الشعراء حفظًا واستظهارًا ، فبدأ الشعر يجري على لسانه .
وقد تعرفت إليه أم كلثوم قبل أن تتغنى بأشعاره بسنوات طويلة ، حيث رحل فى 13 ديسمبر عام 1932 ، ولم تكن أم كلثوم قد فكرت بعد في تقديم أغنيات من أشعاره . . غنت أم كلثوم لشوقي عشر قصائد كان آخرها عام 1951 حين غنت قصيدة " إلى عرفات الله "، وأخرجها للتليفزيون المخرج أحمد بدرخان فى عام 1963 .
ومن المفارقات الطريفة أن القصيدة التى كتبها شوقى عام 1910 معتذرا للخديوى عباس حلمى عن تهربه من الاستجابة لدعوته له بمصاحبته فى أداء فريضة الحج ، أصبحت هى الأغنية الأشهر فى التعبير عن مشاعر المسلمين ورغبتهم العارمة فى الفوز بالمشاركة فى أداء هذه المناسك واستكمال أركان الإسلام طوال المائة عام الماضية .
فشوقى قد صرح فى قصيدته «إلى عرفات» بأن الخديوى قد خيره بين السفر بسفينة البحر أو مطية البر، لكنه اعتذر متعللا بضعفه وداعيا له بأن يذهب ويعود سالما :
دعانى إليك الصالح ( ابن محمد ) فكان جوابى صالح الدعواتِ
وخيرنى فى سابحٍ أو نجيبةٍ إليك فلم أختر سوى العبراتِ
وقدمت أعذارى وذلى وخشيتى وجئت بضعفى شافعا وشكاتى
أما بيت القصيد الذى يوضح السبب الحقيقى فى إحجام شوقى عن الذهاب لأداء الفريضة ، فهو البيت القائل :
ويا ربِّ . . هل تُغْنى عن العبد حَجَّةٌ ، وفى العمر ما فيه من الهفواتِ ؟
وعلى الرغم من أن أبرز ما يميز هذه القصيدة هو صدق الاعتراف بالضعف الإنسانى وعدم ادعاء الملائكية ، فإن شوقى لم يترك فضاء النص مفتوحا أمام المتلقى ليفسر حجم وطبيعة هذه «الهفوات» وفقا لتخيله ، حيث أعقب البيت السابق بتسعة أبيات تتجاوز الحديث عن الهفوات مشيرة إلى خصاله الكريمة التى تتفق وجوهر الإيمان ، ومنها قوله :
وتشهد ما آذيت نفسا ، ولم أضِرْ ولم أبغِ فى جهرى ولا خطراتى
ولا بِتُّ إلا كابن مريم ، مشفقا على حُسَّدى ، مستغفرا لعداتى
وإنى . . ولا مَنٌّ عليكَ بطاعةٍ أُجلُّ وأغلى فى الفروض زكاتى
أبالغ فيها وهى عدلٌ ورحمةٌ ويتركها النسَّاكُ فى الخلواتِ
لكن البيت اللافت للنظر فى مجموعة الأبيات السابقة التى يبرهن فيها شوقى على عمق إيمانه ، هو البيت القائل :
ولا حملت نفسٌ هوى لبلادها كنفسى ، فى فعلى ، وفى نفثاتى
حيث يرفع شوقى حب الوطن إلى مستوى فرائض الإيمان، متفاخرا بأنه الأخلص فى هذا المجال قولاً وفعلاً .
وقد إستعانت أم كلثوم بأحمد رامي في إجراء تعديلات طفيفة على القصيدة ، واختيار الأبيات المناسبة لتغنيها ، فاختار رامي 25 بيتاً فقط ، وقام بتلحينها رياض السنباطي .
وقد كانت التعديلات التي أجراها رامي فى بعض الأبيات التى اختارها لسببين : الأول الخروج بالنص من الخاص إلى العام ، حيث قام بتعديل مطلع القصيدة من «إلى عرفات الله يا ابن محمد» ليصبح «إلى عرفات الله يا خير زائر»، كما قام بتغيير قول شوقى «إذا زرت يا مولاى قبر محمد» ليصبح «إذا زرت بعد البيت قبر محمد»، وبهذا جرد نص الأغنية من براثن المديح في الخديوي ليصبح صالحا للتعبير عن كل حاج .
أما السبب الثانى فيتمثل فى اختيار ألفاظ أكثر مناسبة للغناء حيث تحولت كلمة «العرصات» فى قول شوقى «لبيتٍ طهورِ الساحِ والعرصات» إلى «الشرفات»، وكلمة «أرى الناس أصنافا» إلى «أفواجا»، وتحول حرف الجر «مع» فى قول شوقى «وفاضت مع الدمع العيون مهابة» إلى «من الدمع». أما التغيير الأخير فقد كانت تتلاعب به أم كلثوم أثناء الغناء حيث تقول مرة «وفى العمر ما فيه من الهفوات» وفقا لنص شوقى ، وتقول أخرى «من الغفوات» تهوينا لوقع الكلمة على نفس المتلقى فى هذا السياق الدينى .
وقد أبقى رامى على الأبيات السبعة الأخيرة من القصيدة كما كتبها شوقي على الرغم من أنها تتحدث عن حاضر المسلمين تأكيدا للشعور الوطنى القوى وهى :
فقل لرسول الله: يا خيرَ مرسلٍ أبثُّكَ ما تدرى من الحسراتِ
شُعوبُك فى شرق البلاد وغربها كأصحاب كهفٍ فى عميق سباتِ
بإيمانهم نورانِ: ذكرٌ، وسُنَّةٌ فما بالهم فى حالك الظلماتِ؟
وذلك ماضى مجدهم وفخارهم فما ضَرَّهم لو يعملون لآتى؟
وهذا زمانٌ،أرضُهُ وسماؤهُ مجالٌ لمقدامٍ كبيرِ حياةِ
مشى فيه قوم فى السماء، وأنشئوا بِوارجَ فى الأبراجِ ممتنعاتِ
فقل: رَبِّ وفق للعظائمِ أُمَّتى وزيِّن لها الأفعالَ والعزماتِ
وبعد الحفل الأول حذفت أم أكلثوم الأبيات من الرابع إلى السادس لتصبح الأغنية 22 بيتا فقط ، حتى لا يطغى الحس الوطنى المعاصر على الشعور الدينى المتأجج فى تلك المناسبة الفريدة التى لا تأتى إلا مرة فى العام .
وقد لحنها السنباطي من مقام الهزام ، وتميز الحفل الأول لهذه القصيدة الذي أقيم بدار سينما راديو بوجود مجموعة المزاهر أو الدفوف ، التي منحته طابعاً خاصاً ، وصور السنباطي بموسيقاه كل معاني الضراعة التي أرادها شوقي بقوله : ويا رب هل تغني عن العبد حجة . . وفي العمر ما فيه من الهفوات . . وتشهد ما آذيت نفساً . . ولم أضر ولم أبغ في جهري ولا خطراتي
الى عرفات الله
الى عرفات الله ياخير زائر ****** عليك سلام الله في عرفلت
ويوم تولي وجهة البيت ناضرا **** وسيم مجال البشر والقسمات
على كل أفق في الحجاز ملائك **** تزف تحايا اللــــه والبــركات
لدى الباب جبريل الأمين براحل **** رسائل رحمانيـــــــــة النفحات
وفي الكعبة الغراء ركن مرحب *** بكعبة قصــــاد وركن عفــــات
وزمزم تجري بين عينيك أعينا ***** من الكوثر المعسول منفجرات
لك الدين يارب الحنيف جمعتهم **** لبيت طهور الساح والشرفات
أرى الناس أفواجا ومن كل بقعة ** اليك انتهوا من غربة وشتات
تساووا فلا الأنساب فيها تفاوت *** لديك ولا الأقدار مختـــــلفات
ويارب هل تغني عن العبد حجة *** وفي العمر مافيه من الهفوات
وتشهد ما آذيت نفسا ولم أضر **** ولم أبغ في جهلي وفي خطواتي
وأنت ولي العفو فامحو بناصع **** من الصفح ما سوءت من صفحات
ومن تضحك الدنيا اليه فيغترر***** يمت كقتيل الغيـــــــــد بالبسمــات
اذا زرت بعد البيت قبر محمــد ***** وقبلت مثوى الأعظم العطــــرات
وفاضت من الدمع العيون مهابة *** لأحمـــــــــــد بين الستر والحجرات
وأشرق نور تحت كـــــل سنية ****** وضاء أريـــــــج تحت كل حصاة
فقل لرسول اللــه ياخير مرسل ****** أبثك ما تــــــــــدري من الحسرات
شعوبك في شرق البلاد وغربها ***** كأصحاب كهف في عميق ســـبات
باءيمانهم نوران ذكر وســنة ******* فما بالــــــــهم في حالك الظلمات
وقل ربي وفق للعزائم أمــتي ******** وزين لــــها الأفعــــال والعزمات
رابط يصور الأغنية مصورة تصويراً سينمائياً ابيض واسود
https://youtu.be/KEtrY790kWA
قصيدة أحمد شوقي
ألحان رياض السنباطي
غناء أم كلثوم
تقديم دكتور/ حسن صابر
ولد شوقي بحي الحنفي بالقاهرة في 20 رجب 1287 هـ الموافق 16 أكتوبر 1868 لأب شركسي وأم من أصول يونانية ، وكانت جدته لأمه تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل ، وعلى جانب من الغنى والثراء ، فتكفلت بتربية حفيدها ، ونشأ معها في القصر ، ولما بلغ الرابعة من عمره التحق بكُتّاب الشيخ صالح ، فحفظ قدرًا من القرآن وتعلّم مبادئ القراءة والكتابة ، ثم التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية ، وأظهر فيها نبوغًا واضحًا كوفئ عليه بإعفائه من مصروفات المدرسة ، وانكب على دواوين فحول الشعراء حفظًا واستظهارًا ، فبدأ الشعر يجري على لسانه .
وقد تعرفت إليه أم كلثوم قبل أن تتغنى بأشعاره بسنوات طويلة ، حيث رحل فى 13 ديسمبر عام 1932 ، ولم تكن أم كلثوم قد فكرت بعد في تقديم أغنيات من أشعاره . . غنت أم كلثوم لشوقي عشر قصائد كان آخرها عام 1951 حين غنت قصيدة " إلى عرفات الله "، وأخرجها للتليفزيون المخرج أحمد بدرخان فى عام 1963 .
ومن المفارقات الطريفة أن القصيدة التى كتبها شوقى عام 1910 معتذرا للخديوى عباس حلمى عن تهربه من الاستجابة لدعوته له بمصاحبته فى أداء فريضة الحج ، أصبحت هى الأغنية الأشهر فى التعبير عن مشاعر المسلمين ورغبتهم العارمة فى الفوز بالمشاركة فى أداء هذه المناسك واستكمال أركان الإسلام طوال المائة عام الماضية .
فشوقى قد صرح فى قصيدته «إلى عرفات» بأن الخديوى قد خيره بين السفر بسفينة البحر أو مطية البر، لكنه اعتذر متعللا بضعفه وداعيا له بأن يذهب ويعود سالما :
دعانى إليك الصالح ( ابن محمد ) فكان جوابى صالح الدعواتِ
وخيرنى فى سابحٍ أو نجيبةٍ إليك فلم أختر سوى العبراتِ
وقدمت أعذارى وذلى وخشيتى وجئت بضعفى شافعا وشكاتى
أما بيت القصيد الذى يوضح السبب الحقيقى فى إحجام شوقى عن الذهاب لأداء الفريضة ، فهو البيت القائل :
ويا ربِّ . . هل تُغْنى عن العبد حَجَّةٌ ، وفى العمر ما فيه من الهفواتِ ؟
وعلى الرغم من أن أبرز ما يميز هذه القصيدة هو صدق الاعتراف بالضعف الإنسانى وعدم ادعاء الملائكية ، فإن شوقى لم يترك فضاء النص مفتوحا أمام المتلقى ليفسر حجم وطبيعة هذه «الهفوات» وفقا لتخيله ، حيث أعقب البيت السابق بتسعة أبيات تتجاوز الحديث عن الهفوات مشيرة إلى خصاله الكريمة التى تتفق وجوهر الإيمان ، ومنها قوله :
وتشهد ما آذيت نفسا ، ولم أضِرْ ولم أبغِ فى جهرى ولا خطراتى
ولا بِتُّ إلا كابن مريم ، مشفقا على حُسَّدى ، مستغفرا لعداتى
وإنى . . ولا مَنٌّ عليكَ بطاعةٍ أُجلُّ وأغلى فى الفروض زكاتى
أبالغ فيها وهى عدلٌ ورحمةٌ ويتركها النسَّاكُ فى الخلواتِ
لكن البيت اللافت للنظر فى مجموعة الأبيات السابقة التى يبرهن فيها شوقى على عمق إيمانه ، هو البيت القائل :
ولا حملت نفسٌ هوى لبلادها كنفسى ، فى فعلى ، وفى نفثاتى
حيث يرفع شوقى حب الوطن إلى مستوى فرائض الإيمان، متفاخرا بأنه الأخلص فى هذا المجال قولاً وفعلاً .
وقد إستعانت أم كلثوم بأحمد رامي في إجراء تعديلات طفيفة على القصيدة ، واختيار الأبيات المناسبة لتغنيها ، فاختار رامي 25 بيتاً فقط ، وقام بتلحينها رياض السنباطي .
وقد كانت التعديلات التي أجراها رامي فى بعض الأبيات التى اختارها لسببين : الأول الخروج بالنص من الخاص إلى العام ، حيث قام بتعديل مطلع القصيدة من «إلى عرفات الله يا ابن محمد» ليصبح «إلى عرفات الله يا خير زائر»، كما قام بتغيير قول شوقى «إذا زرت يا مولاى قبر محمد» ليصبح «إذا زرت بعد البيت قبر محمد»، وبهذا جرد نص الأغنية من براثن المديح في الخديوي ليصبح صالحا للتعبير عن كل حاج .
أما السبب الثانى فيتمثل فى اختيار ألفاظ أكثر مناسبة للغناء حيث تحولت كلمة «العرصات» فى قول شوقى «لبيتٍ طهورِ الساحِ والعرصات» إلى «الشرفات»، وكلمة «أرى الناس أصنافا» إلى «أفواجا»، وتحول حرف الجر «مع» فى قول شوقى «وفاضت مع الدمع العيون مهابة» إلى «من الدمع». أما التغيير الأخير فقد كانت تتلاعب به أم كلثوم أثناء الغناء حيث تقول مرة «وفى العمر ما فيه من الهفوات» وفقا لنص شوقى ، وتقول أخرى «من الغفوات» تهوينا لوقع الكلمة على نفس المتلقى فى هذا السياق الدينى .
وقد أبقى رامى على الأبيات السبعة الأخيرة من القصيدة كما كتبها شوقي على الرغم من أنها تتحدث عن حاضر المسلمين تأكيدا للشعور الوطنى القوى وهى :
فقل لرسول الله: يا خيرَ مرسلٍ أبثُّكَ ما تدرى من الحسراتِ
شُعوبُك فى شرق البلاد وغربها كأصحاب كهفٍ فى عميق سباتِ
بإيمانهم نورانِ: ذكرٌ، وسُنَّةٌ فما بالهم فى حالك الظلماتِ؟
وذلك ماضى مجدهم وفخارهم فما ضَرَّهم لو يعملون لآتى؟
وهذا زمانٌ،أرضُهُ وسماؤهُ مجالٌ لمقدامٍ كبيرِ حياةِ
مشى فيه قوم فى السماء، وأنشئوا بِوارجَ فى الأبراجِ ممتنعاتِ
فقل: رَبِّ وفق للعظائمِ أُمَّتى وزيِّن لها الأفعالَ والعزماتِ
وبعد الحفل الأول حذفت أم أكلثوم الأبيات من الرابع إلى السادس لتصبح الأغنية 22 بيتا فقط ، حتى لا يطغى الحس الوطنى المعاصر على الشعور الدينى المتأجج فى تلك المناسبة الفريدة التى لا تأتى إلا مرة فى العام .
وقد لحنها السنباطي من مقام الهزام ، وتميز الحفل الأول لهذه القصيدة الذي أقيم بدار سينما راديو بوجود مجموعة المزاهر أو الدفوف ، التي منحته طابعاً خاصاً ، وصور السنباطي بموسيقاه كل معاني الضراعة التي أرادها شوقي بقوله : ويا رب هل تغني عن العبد حجة . . وفي العمر ما فيه من الهفوات . . وتشهد ما آذيت نفساً . . ولم أضر ولم أبغ في جهري ولا خطراتي
الى عرفات الله
الى عرفات الله ياخير زائر ****** عليك سلام الله في عرفلت
ويوم تولي وجهة البيت ناضرا **** وسيم مجال البشر والقسمات
على كل أفق في الحجاز ملائك **** تزف تحايا اللــــه والبــركات
لدى الباب جبريل الأمين براحل **** رسائل رحمانيـــــــــة النفحات
وفي الكعبة الغراء ركن مرحب *** بكعبة قصــــاد وركن عفــــات
وزمزم تجري بين عينيك أعينا ***** من الكوثر المعسول منفجرات
لك الدين يارب الحنيف جمعتهم **** لبيت طهور الساح والشرفات
أرى الناس أفواجا ومن كل بقعة ** اليك انتهوا من غربة وشتات
تساووا فلا الأنساب فيها تفاوت *** لديك ولا الأقدار مختـــــلفات
ويارب هل تغني عن العبد حجة *** وفي العمر مافيه من الهفوات
وتشهد ما آذيت نفسا ولم أضر **** ولم أبغ في جهلي وفي خطواتي
وأنت ولي العفو فامحو بناصع **** من الصفح ما سوءت من صفحات
ومن تضحك الدنيا اليه فيغترر***** يمت كقتيل الغيـــــــــد بالبسمــات
اذا زرت بعد البيت قبر محمــد ***** وقبلت مثوى الأعظم العطــــرات
وفاضت من الدمع العيون مهابة *** لأحمـــــــــــد بين الستر والحجرات
وأشرق نور تحت كـــــل سنية ****** وضاء أريـــــــج تحت كل حصاة
فقل لرسول اللــه ياخير مرسل ****** أبثك ما تــــــــــدري من الحسرات
شعوبك في شرق البلاد وغربها ***** كأصحاب كهف في عميق ســـبات
باءيمانهم نوران ذكر وســنة ******* فما بالــــــــهم في حالك الظلمات
وقل ربي وفق للعزائم أمــتي ******** وزين لــــها الأفعــــال والعزمات
رابط يصور الأغنية مصورة تصويراً سينمائياً ابيض واسود
https://youtu.be/KEtrY790kWA
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق