بائع الفلِّ والمناديل بالميادين
يا كلَّ طفلٍ بالشَّوارع هائماً
لتبيع ورداً كى تنال ريالا
أحنى إليك بكلِّ فخرٍ هامتى
يا من تحمَّل فى الحيا أهوالا
فلقد رأيت بُنىَّ فيكَ رجولةً
فاقت رجولةَ من نقول رجالا
يا كلَّ طفلٍ بالشَّوارع هائماً
لتبيع ورداً كى تنال ريالا
أحنى إليك بكلِّ فخرٍ هامتى
يا من تحمَّل فى الحيا أهوالا
فلقد رأيت بُنىَّ فيكَ رجولةً
فاقت رجولةَ من نقول رجالا
يا بائع المنديل فى أوطاننا
قل لى بربك بعتَ كم منديلا
لِمَ لمْ تكن يوما لأخِّكَ قاتلا
أو لم تكن للقاتلين وكيلا
فهناك من باع البلاد وأهلها
وهناك من كان الحقير عميلا
وهناك من يرجو لمصر تزلزلا
وهناك من يرجو لمصر سيولا
يا بائع المنديل صلِّ لربنا
وادعوه حتى يمنح الآمالا
وادعوه أن يحمى لجيش بلادنا
فهم الرجال إذا أردت رجالا
وهم الزهور إذا أردت سلاما
وهم الأسود إذا أردت قتالا
يا بائع المنديل فى أوطاننا
أهديك وردا صانعا أكليلا
فلقد رأيتك فى النوائب صابرا
ولقد رأيتك مخلصا وأصيلا
ولقد رأيتك فى الشدائد باسما
والوجه كان مبشرا وجميلا
ورأيت فيك مواطننا متعففا
تبدو شريفا قانعا ونبيلا
وبعد من باعوا لمصر وأهلها
لك مننا الإكبار والتبجيلا
يوسف أبو شادى
قل لى بربك بعتَ كم منديلا
لِمَ لمْ تكن يوما لأخِّكَ قاتلا
أو لم تكن للقاتلين وكيلا
فهناك من باع البلاد وأهلها
وهناك من كان الحقير عميلا
وهناك من يرجو لمصر تزلزلا
وهناك من يرجو لمصر سيولا
يا بائع المنديل صلِّ لربنا
وادعوه حتى يمنح الآمالا
وادعوه أن يحمى لجيش بلادنا
فهم الرجال إذا أردت رجالا
وهم الزهور إذا أردت سلاما
وهم الأسود إذا أردت قتالا
يا بائع المنديل فى أوطاننا
أهديك وردا صانعا أكليلا
فلقد رأيتك فى النوائب صابرا
ولقد رأيتك مخلصا وأصيلا
ولقد رأيتك فى الشدائد باسما
والوجه كان مبشرا وجميلا
ورأيت فيك مواطننا متعففا
تبدو شريفا قانعا ونبيلا
وبعد من باعوا لمصر وأهلها
لك مننا الإكبار والتبجيلا
يوسف أبو شادى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق