نسالم من يعادينا
أيا وطنى الَّذى أجرى
دموعاً فى مآقينا
وأشجانٌ وأحزانٌ
غدت بالحزن تشجينا
وقد كنت الَّذى يحنو
إذا ما الفقر يضنينا
كصدر الأم يطعمنا
ومن حبٍ يغذينا
وإن نظمأ بدنيانا
رحيق الحب تسقينا
أيا وطنى وقد كنَّا
أعزة فى أراضينا
فكم كنا ومذ نصحو
نغنى فى روابينا
ونشدو مثل عشاقٍ
سكارى فى أغانينا
وكان البلبل الفرحان
فى شدوٍ يهنِّينا
كأنَّ الأرض بستانٌ
وعطرُ الأرض يسمينا
لقد كنَّا جبابرةً
وسل كُتَّاب ماضينا
وكنَّا فى معاركنا
نُرى غرً ميامينا
ونزهو فى كرامتنا
وننعم فى روابينا
وكنَّا حينما كنَّا
نعيش بزرع أيدينا
نقول بعزَّة العربى
بصوتٍ واحدٍ فينا
نسالم من يسالمنا
نعادى من يعادينا
من المسئول يا وطنى
لما فى الليل يُبكينا
على أبناء قد قتلوا
تدافع عن أراضينا
وعن أخٍ يُقتَّلنا
ولا يأتى يعزِّينا
فيا كبدى على ولدى
ويا قلبى على سينا
ويا قهرى على لب يا
وقد قُتل المحبِّينا
ويا حزنى على شامى
وما تلقاه يُبكينا
وبغدادٌ نواسيها
وكم كانت تواسينا
ويا ألمى على يمنى
نرى فيها كما فينا
لك الرحمن يا قدسى
ويا أسفى فلسطينا
فما دمنا تفرَّقنا
ونقتل فى أخاوينا
أقول مطأطئٌ رأسى
وقد صرنا ملايينا
وأضحت ثروة الوالى
إذا تُحصى بلايينا
وقد صرنا بلا زرعٍ
وأصبحنا مساكينا
فيا أسفى على وطنٍ
زبحناه بأيدينا
وشيطانٌ بأوروبا
لدين الله يهدينا
فنهتف دونما خجلٍ
ونشدو فى أغانينا
نعادى من يسالمنا
نسالم من يعادينا
# يوسف أبو شادى
أيا وطنى الَّذى أجرى
دموعاً فى مآقينا
وأشجانٌ وأحزانٌ
غدت بالحزن تشجينا
وقد كنت الَّذى يحنو
إذا ما الفقر يضنينا
كصدر الأم يطعمنا
ومن حبٍ يغذينا
وإن نظمأ بدنيانا
رحيق الحب تسقينا
أيا وطنى وقد كنَّا
أعزة فى أراضينا
فكم كنا ومذ نصحو
نغنى فى روابينا
ونشدو مثل عشاقٍ
سكارى فى أغانينا
وكان البلبل الفرحان
فى شدوٍ يهنِّينا
كأنَّ الأرض بستانٌ
وعطرُ الأرض يسمينا
لقد كنَّا جبابرةً
وسل كُتَّاب ماضينا
وكنَّا فى معاركنا
نُرى غرً ميامينا
ونزهو فى كرامتنا
وننعم فى روابينا
وكنَّا حينما كنَّا
نعيش بزرع أيدينا
نقول بعزَّة العربى
بصوتٍ واحدٍ فينا
نسالم من يسالمنا
نعادى من يعادينا
من المسئول يا وطنى
لما فى الليل يُبكينا
على أبناء قد قتلوا
تدافع عن أراضينا
وعن أخٍ يُقتَّلنا
ولا يأتى يعزِّينا
فيا كبدى على ولدى
ويا قلبى على سينا
ويا قهرى على لب يا
وقد قُتل المحبِّينا
ويا حزنى على شامى
وما تلقاه يُبكينا
وبغدادٌ نواسيها
وكم كانت تواسينا
ويا ألمى على يمنى
نرى فيها كما فينا
لك الرحمن يا قدسى
ويا أسفى فلسطينا
فما دمنا تفرَّقنا
ونقتل فى أخاوينا
أقول مطأطئٌ رأسى
وقد صرنا ملايينا
وأضحت ثروة الوالى
إذا تُحصى بلايينا
وقد صرنا بلا زرعٍ
وأصبحنا مساكينا
فيا أسفى على وطنٍ
زبحناه بأيدينا
وشيطانٌ بأوروبا
لدين الله يهدينا
فنهتف دونما خجلٍ
ونشدو فى أغانينا
نعادى من يسالمنا
نسالم من يعادينا
# يوسف أبو شادى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق