تربية أم ...؟!
نعم تربية امرأة ...
لقد شرَّقْنا .. فكنا أكثر المُغرِّبين ..
وغرّبْنا.. فكنا أكثر المظلمين ..
هكذا ذكورتنا .. شَرْعتها وأدٌ..
وتهميش ..
وتشويه ..
وتحييد النصف الأكثر أهمية في الأمة ..
فأينعت ثمار التخلف ..
وأوغلت سهام الظلم ..
فانتفضت قلة قليلة ..
واتُّهمتْ بالاسترجال, والمروق والانحراف ..
كل ذلك ليستفرس الرجل ..
وليكون الأوحد يأمر وينهى بكل ما يضمن سطوته ..
غيّبته الحياةُ .. بضغط حوائجها ..
وغيّبه هواه بإلحاح نزوته ..
ومع ذلك هو في استماتة :
تربية أنثى .. أم .. امرأة ..
أيُّ نعْتٍ لمن الجنة تحت أقدامها ..؟
ولمن أوْلى الناس بصحبته ..؟
ولمن إن ظُفِر بها ذات دينٍ ... تربتْ يداه ..؟
يا حسرتي على أعمى البصيرة .. متى يرى ..؟
هي:
أمُّهُ, أختُه, ابنتُه, زوجتُه, .. بُناةٌ مؤسسون ..
وعلى أكتافهن كل المباني ..!!
الأم التي عليها في الخمس أو الست سنوات الأولى ..
أن تبني ستين بالمئة من كيانك الإنساني تجازيها..
ب تربية أم ؟!
أمُّ الشافعي شرفُ كُلِّ أم ..
وأم شهداء فلسطين الذين منهم من جهزت ابنها بحزام ناسف ودفعته إلى ميْدان العِزّة والكرامة ..
الأم التي أنجبت كل الأنبياء والعلماء والصالحين ..
كلهم بنتْ فيهم أكثرهم ..
وتشاركت بما تبقى .. مع الدنيا في الأربعين بالمئة المتممة لكيانك العظيم ..
أيها المتجبر...
هي: لا ينوب عنها رجال الدنيا بأسرهم, ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ..
إن كان مِنْ خللٍ في أدائها فمن المجتمع ... ومنك أولاً أيها الذكر ..
أيها الذي غفرْت لنفسك, ما تقدم من ذنبك وما تأخر ...!
وماذا بعد ..؟
ضلعٌ قاصر ..؟
ضلعٌ أعوج ..؟
قليلةُ عقلٍ ودين ..؟
حاشا لله أن يوكلَ أكثرَ أسُسِ الحياة لأنثى...!
على هذه المواصفات...
أنا حرْبةٌ في حلق كلِّ ظالمٍ رفض أن توقظه شمسُ الحق, واستمر في غِيِّه وصَلفِه وجهله..!
الحياة أولها أنثى وآخرها أنثى ..
وأهم مُسميات الكون أنثى ..
السماوات, الأرض, المجرات, الجنة.....................!
لنُنصفَ أنفسنا أيها الرجال...
مِنْ تحجُّر أفكارنا المهترئة العفنة ..
قل هي السندُ عندما تكون ..!
وعندما تغيب ..
كم أنت في حياة ولدِكَ في أول سِت سنواتٍ من عمرك ..؟
نَعِمْتِ أنتِ أيتها الملاك على الأرض ..
ونعمْتُم أنتم أيها الرجال الأتقياء الذين تدينون لها بالفضل والعرفان ..
هذا التذكير المحيي لموات النفوس ..
لطلاب الحياة, المتوازنة, التي لا ترى المسير إلا على قدمين واثقتين.
أحمد الشيخ علي.
نعم تربية امرأة ...
لقد شرَّقْنا .. فكنا أكثر المُغرِّبين ..
وغرّبْنا.. فكنا أكثر المظلمين ..
هكذا ذكورتنا .. شَرْعتها وأدٌ..
وتهميش ..
وتشويه ..
وتحييد النصف الأكثر أهمية في الأمة ..
فأينعت ثمار التخلف ..
وأوغلت سهام الظلم ..
فانتفضت قلة قليلة ..
واتُّهمتْ بالاسترجال, والمروق والانحراف ..
كل ذلك ليستفرس الرجل ..
وليكون الأوحد يأمر وينهى بكل ما يضمن سطوته ..
غيّبته الحياةُ .. بضغط حوائجها ..
وغيّبه هواه بإلحاح نزوته ..
ومع ذلك هو في استماتة :
تربية أنثى .. أم .. امرأة ..
أيُّ نعْتٍ لمن الجنة تحت أقدامها ..؟
ولمن أوْلى الناس بصحبته ..؟
ولمن إن ظُفِر بها ذات دينٍ ... تربتْ يداه ..؟
يا حسرتي على أعمى البصيرة .. متى يرى ..؟
هي:
أمُّهُ, أختُه, ابنتُه, زوجتُه, .. بُناةٌ مؤسسون ..
وعلى أكتافهن كل المباني ..!!
الأم التي عليها في الخمس أو الست سنوات الأولى ..
أن تبني ستين بالمئة من كيانك الإنساني تجازيها..
ب تربية أم ؟!
أمُّ الشافعي شرفُ كُلِّ أم ..
وأم شهداء فلسطين الذين منهم من جهزت ابنها بحزام ناسف ودفعته إلى ميْدان العِزّة والكرامة ..
الأم التي أنجبت كل الأنبياء والعلماء والصالحين ..
كلهم بنتْ فيهم أكثرهم ..
وتشاركت بما تبقى .. مع الدنيا في الأربعين بالمئة المتممة لكيانك العظيم ..
أيها المتجبر...
هي: لا ينوب عنها رجال الدنيا بأسرهم, ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ..
إن كان مِنْ خللٍ في أدائها فمن المجتمع ... ومنك أولاً أيها الذكر ..
أيها الذي غفرْت لنفسك, ما تقدم من ذنبك وما تأخر ...!
وماذا بعد ..؟
ضلعٌ قاصر ..؟
ضلعٌ أعوج ..؟
قليلةُ عقلٍ ودين ..؟
حاشا لله أن يوكلَ أكثرَ أسُسِ الحياة لأنثى...!
على هذه المواصفات...
أنا حرْبةٌ في حلق كلِّ ظالمٍ رفض أن توقظه شمسُ الحق, واستمر في غِيِّه وصَلفِه وجهله..!
الحياة أولها أنثى وآخرها أنثى ..
وأهم مُسميات الكون أنثى ..
السماوات, الأرض, المجرات, الجنة.....................!
لنُنصفَ أنفسنا أيها الرجال...
مِنْ تحجُّر أفكارنا المهترئة العفنة ..
قل هي السندُ عندما تكون ..!
وعندما تغيب ..
كم أنت في حياة ولدِكَ في أول سِت سنواتٍ من عمرك ..؟
نَعِمْتِ أنتِ أيتها الملاك على الأرض ..
ونعمْتُم أنتم أيها الرجال الأتقياء الذين تدينون لها بالفضل والعرفان ..
هذا التذكير المحيي لموات النفوس ..
لطلاب الحياة, المتوازنة, التي لا ترى المسير إلا على قدمين واثقتين.
أحمد الشيخ علي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق