بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 19 أبريل 2017

( يعقوب ، يوسف ، زليخة ) .. بقلم / محمد هزاع

( يعقوب ، يوسف ، زليخة )
_____________

قالَ لي :
لكلِ يعقوبَ يوسفُه ،
وكلُ يوسفَ له زليختهُ ،
ولكَ يايعقوبُ ألفُ يوسفَ ،
وألفُ زليخةٌ يا يوسفُ .

..............................
يعقوبُ محنتُه ،
الخوفُ ،
والفقدُ ،
وزليخَةَُ الحبُ ،
والصدُ ،
والتعلقُ بغيرِهِ ،
سرهُما معًا ،
ولديكَ مِن العلائقَ ألفُ .

................................
والذي يخافُ غيرَه ،
يُخِيفهُ ،
ومَن يحبُ السوى ،
يَصدُّه ،
فإياكَ إياك والتعلقُ بماعداه ،
يكن لك العالمُ كلهُ إلفُ .

.................................
قال لي :
وأما كيدُ إخوتُكَ ،
وكلُ مافي الكونِ أخوتُكَ ،
فإنَّ كيدَه ،
إن لكَ كادَ ،
سيبطلُه ،
وكذلك للمحسنينَ يكيدُ .

........................................
فكن مِن المحسنينَ ،
ودعْ أمرَالكائدينَ لهُ ،
فالأمرُ لله ،
ورُبّ كيدٍ يَخلُفُ التمكينَ ،
وبعيدٍ قريبٌ ،
وقريبٍ بعيدُ .

..........................................
وظُنَّ خيرًا ،
فقد قالَ الذي اشتراه :
( اكرموا ) ، ( فعسي ) ،
فكان فيه النفعُ ن
وكان كأنهُ الوَلدُ ،
فحسنُ الظنِ توليدُ .

.............................
قال لي :
كلُ ما يتوقَعُ يأتي بلا ريبٍ ،
إن توحِّدَه ،
ليس شقشقةً باللسان ِ،
وإنما التوحيدُ بالقلبِ السليم .

..................................
قيلهِ : ( أخافُ ) ،
فخافَ ،
وغيرُه :
( إن معي ربي ) ،
فكان معه ،
والسرفي ( كونوا ربانيينَ ) ،
وليس أربابًا ،
كـ ( فِيم ) .

..............................
وسرالسرٍ،
في التفريدِ ،
والتفويضِ ،
كما في قوله :
أنتَ الخليفةُ ،
في الأهلِ ،
والمالِ ،
والولدِ ،
أَلِفٌ ،
وميم .

____________________________________________
( نص من مجموعتي الجديدة ( #سر_الوادي_المقدس_طوى )
تحياتي #محمد_جاد_هزاع .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق