بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 7 مارس 2017

ستورق الدالية من جديد.. الشاعر الكبير عبد الوهاب الطريقى

ستورق الدالية من جديد
لأستظلّ بأغصانها المورقة
حينما تزهر...
غدا و....يورق حرف القصيد
ليغنّي.... فيولد الأمل من جديد
يا ابنة النّهر الخالد،
منبع الخير والحياة
هذل فستانك يزين شوارع بيروت
تختالين كطيف جميل
بين أشجار الكرز المزهرة
أطمع في عنقود نور
معلّق كفانوس يتراءى بخجل
يعانده في شموخ ...الصّدر ليبرز النّهدين
أشتهي ان أشرب قهوتي كلّ صباح
من جيد الرّيم و بطعم الشفتين
أحمر شفاهك الجذّاب برقٌ يسبق الغيث
يكسو الورد حمرة فتزهر الخدود
ظبي شارد في الغاب الجميل يرمقني
من سحر تلكما العينين
أغفو كطفل صغير على امواج الحلم
لأصحو من جديد على ضفاف الهوى
اني أحتاجك مظلّة سلام وحبّ كبير
و طيفا يؤثّث وحدتي
فلا تضرمي نارا بلوعة الحرمان
قدّك الميّاس يذكّرني برحلة بين الجبال
يا ابنة النّهر الخالد،. و ساحرتي بالحلال
أضنيت قلبي بعبق التّلميح بين السّطور
وملكت روحي حتّى أراني أطير كالعصفور
فلا تجافيني، وارحمي قلبي الولهان
قولي متى أراك بعينيّ لا بخيالي
صورة منك تكفي ليسكن وجعي
وتكون بلسما لصبر السنين
يحتاجك شعري لنظم الحروف والكلمات
لأصوغ منها عنك أجمل الشّعر
تغنّيه الطيور والأشجار و المطر
ترتفع به الغيمات السّابحة في الفضاء
ويأتيك منّي في عيد ميلادك
باقة ورد و قنّينةعطر ...
وثوب جديد.....

عبد الوهاب الطريقي:
تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق