( تقرير من خط النار )
شعر/فوزى محمود - عضو اتحاد كتاب مصر .
أسراب رمادية
تتسلل من جهة الشرق
تباغتنا
تستفرغ كل صنوف الموت على البر الغربي
من جوف مثقل بالكره وتهرب
لتعاود نفس الكرة كل صباح
من بعد شروق الشمس
إلى ماقبل الليل
وتمر الأيام بطيئة
تتثاقل فيها أقدام الساعات
كنا نتهيأ فيها للثأر
وهناك على البر الآخر
جيش الأعداء
قد نصب على الشاطىء فخا من نار
كى يشعل ماء البحر
وتحصن فى سيناء
داخل خط
نال من الشهرة ما عطل شهرة "ماجينو"
يقصفنا بمدافع "هاوتزر"
سميناها ب "أبى جاموس"
تشعل منطقة الزيتيات
يمتزج الدم بأطلال بنايات
وبفعل الخلخلة الناتج عن هذا القصف
تتناثر أشلاء السكان
يتدفق من شريان القلب دم
فوق الجدران
ليشكل فى خط عربى
تحيا مصر
ويجيىء قرار التهجير الجبرى
لصغار وشيوخ ونساء
لأماكن لم يطئوها من قبل
فى شتى أنحاء الوادى
فتسيل دموع ماسالت من هول الحرب
ونظل هنا
نحمل أسلحة رشاشة
ومدافع " آر . بى . جى "
نتداور عند الشاطىء ليلاًً
نفترش الأرض نهاراً ونغنى
تصحبنا آلات تراث شعبية
صنعت من سلك صلب مشدود
فوق الأطباق
بين الأضلاع الخشبيه
ننشد أشعارا وطنية
يشتعل حماس الناس ببارود الكلمة
فندق أكف سويسية
وتمر الأيام ثقيلة
مابين النكسة واستراد الأرض
نتحمل فيها حرب الإستنزاف طواعية
لنصون العرض
وإذا بنسور الجو تشق سماء الشرق
تنقض على أسراب الموت بمعقلها
فى يوم العاشر من رمضان
تعبر قوات الجيش المصرى بثقة
ويرفرف صقر قريش على الكثبان
وتقاتل . تحصر . تأسر
تفرض سطوتها
ويفند أكذوبة بارليف
جند شجعان
" من ديوان: عندما يأتى الربيع "
شعر/فوزى محمود - عضو اتحاد كتاب مصر .
أسراب رمادية
تتسلل من جهة الشرق
تباغتنا
تستفرغ كل صنوف الموت على البر الغربي
من جوف مثقل بالكره وتهرب
لتعاود نفس الكرة كل صباح
من بعد شروق الشمس
إلى ماقبل الليل
وتمر الأيام بطيئة
تتثاقل فيها أقدام الساعات
كنا نتهيأ فيها للثأر
وهناك على البر الآخر
جيش الأعداء
قد نصب على الشاطىء فخا من نار
كى يشعل ماء البحر
وتحصن فى سيناء
داخل خط
نال من الشهرة ما عطل شهرة "ماجينو"
يقصفنا بمدافع "هاوتزر"
سميناها ب "أبى جاموس"
تشعل منطقة الزيتيات
يمتزج الدم بأطلال بنايات
وبفعل الخلخلة الناتج عن هذا القصف
تتناثر أشلاء السكان
يتدفق من شريان القلب دم
فوق الجدران
ليشكل فى خط عربى
تحيا مصر
ويجيىء قرار التهجير الجبرى
لصغار وشيوخ ونساء
لأماكن لم يطئوها من قبل
فى شتى أنحاء الوادى
فتسيل دموع ماسالت من هول الحرب
ونظل هنا
نحمل أسلحة رشاشة
ومدافع " آر . بى . جى "
نتداور عند الشاطىء ليلاًً
نفترش الأرض نهاراً ونغنى
تصحبنا آلات تراث شعبية
صنعت من سلك صلب مشدود
فوق الأطباق
بين الأضلاع الخشبيه
ننشد أشعارا وطنية
يشتعل حماس الناس ببارود الكلمة
فندق أكف سويسية
وتمر الأيام ثقيلة
مابين النكسة واستراد الأرض
نتحمل فيها حرب الإستنزاف طواعية
لنصون العرض
وإذا بنسور الجو تشق سماء الشرق
تنقض على أسراب الموت بمعقلها
فى يوم العاشر من رمضان
تعبر قوات الجيش المصرى بثقة
ويرفرف صقر قريش على الكثبان
وتقاتل . تحصر . تأسر
تفرض سطوتها
ويفند أكذوبة بارليف
جند شجعان
" من ديوان: عندما يأتى الربيع "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق